تصنيف الهويات البصرية

إن كنت متابعي مدونتي السابقة أو لو كنت طالعت كتاب شعارات فعلى الأغلب مر عليك المقال الذي يتناول تصنيف الشعارات،…...
21 فبراير، 2018

إن كنت متابعي مدونتي السابقة أو لو كنت طالعت كتاب شعارات فعلى الأغلب مر عليك المقال الذي يتناول تصنيف الشعارات، بين الشعارات الحروفية والأيقونية والختمية وغيرها، هذه التصنيفات المبدئية في العادة يتم اختيارها لأنها تناسب التوجه الذي تم اعتماده للهوية البصرية واستراتيجية العلامة التجارية نفسها. اختيار التصنيف الصحيح للشعار يشكل فارقًا مهمًا في كل ما سيليه في تطبيقات الهوية البصرية نفسها وشخصية العلامة التجارية.

لمن يجد نفسه غريبًا أمام هذه الممارسة، وضع تصنيفات الشعارات أثناء التحضير والعمل على أي مشروع أمر مهم فهو يختصر رؤية العميل لعلامته التجارية وهويته البصرية، ويختصر على المصممين الوقت ويحدد مسار عملية التصميم ككل، وبدل أن يخوض المصممون تجارب عديدة في تصميم الشعار على غير هدى، فاختيار التصنيف الأنسب يجعلهم يعلمون أين بالتحديد عليهم التفكير.

هذا أيضًا يتوجب تطبيقه على الهويات البصرية، الهويات البصرية مفتوحة على مصراعيها في التطبيقات، فالمصممون يخوضون تجارب عديدة ولا يعرفون بالضبط ما الذي يتوجب العمل عليه بالتحديد، والسبب يعود إلى أن الهويات البصرية نفسها لم تضع لنفسها تصنيفات خاصة بها، تجدر الاشارة إلى أنني لست من محبي التضييق على المصممين وتقييدهم، لكنني أرحب جدًا بفكرة وضع خارطة عمل واضحة للمصممين، وربما للعملاء أكثر!

أحاول حاليًا وضع تصنيفات عامة للهويات البصرية، على الأغلب ستكون التدوينة التالية بشأنها، لو كان لديك أي اقتراح فأنا أرحب به.

0 تعليق

في ضيافة ڤصرة

في ضيافة ڤصرة

بالتعبير الجزائري ڤصرة - بثلاث نقاط على القاف - تعني "جلسة سمر" أو التسامر والتحدث ليلاً عادة تجد في التعبير الجزائري والمغاربي بشكل عام "كنا مڤصرين" بمعنى كان نمضي وقتا مع بعضنا نتحدث ونتسامر، الجميل أن الدكتور طه عرباوي والزبير عامر من يقفون خلف هذا البودكاست أجدهم...

قراءة المزيد
اتساق الهوية البصرية

اتساق الهوية البصرية

يدفع العملاء للوكالات واستوديوهات التصميم لأجل بناء وتصميم هويتهم، سواء كان لهوية تسويقية متكاملة، أو لهوية بصرية فقط، لكن ما أن تنتهي هذه المرحلة ويبدأ تطبيق نتائجها من جانب استراتيجي إلى جانب بصري حتى يهرع العديد منهم إلى التجديد والتغيير! فلماذا يحدث هذا؟ ولماذا...

قراءة المزيد
إنجازات غير ملموسة!

إنجازات غير ملموسة!

في الأعوام القليلة الماضية تكرر على مسامعي هذا السؤال "أين اختفيت؟ لم نعد نرى أعمالك؟" وهذا صحيح، قلَّ ما أنشره بشكل كبير، سواء كان أعمالا في التصميم، أو حتى التدوين الذي كنت مواضبًا عليه في السابق، على الرغم من أنني لم أتوقف يومًا عن العمل والتعلم والتطور! وهذا خلق...

قراءة المزيد
Semper leo et sapien lobortis facilisis aliquam feugiat ut diam non tempus et malesuada. Fermentum nulla non justo aliquet, quis vehicula quam consequat duis ut hendrerit.

2023 ⓒ جميع الحقوق محفوظة، عصام حمود